بنك المياه الدولي يدشن فتح فروعه من المغرب ويعين بنجلون مستشارا في مجلس الإدارة

0

البنك الوحيد والأول في العالم ومقره بهولندا

في مبادرة نالت استحسان الخبراء والمهتمين بقضاياالتنمية المستدامة بالمغرب وشمال إفريقيا اختار مجلس إدارة بنك المياه الدولي ( مقره بهولندا) المملكة المغربية لاحتضان فرع البنك بالقارة الافريقية بإشراف من رجل الأعمال المغربي محمد بنجلون مستشار العلاقات الاقتصادية والسياسية الدولية بسويسرا.

ووفق نص رسالة التعيين التي توصل بها رجل الأعمال المغربي، ورئيس مؤسسة بنجلون غير الحكومية، تتوفر الجريدة على نسخة منها، نوه رشاد ألشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي، بالمساهمة الفعالة للخبير المغربي في تأسيس بنك المياه الاستثماري الدولي كأول مبادرة من نوعها في العالم في تمويل قطاع المياه والمشاركة في تأمين المياه وامداداتها ومعالجتها كونها الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ” وجود رجل الأعمال المغربي محمد بنجلون، الذي يشغل أيضا منصب المجوعة البنكية للساحل والصحراء والتي توجد في 14 بلدا إفريقيا، ضمن فريق المجلس الاستشاري لبنك المياه الدولي إلى جانب باقي الأعضاء ممن لهم تاريخ دولي حافي سيكون قيمة مضافة استثنائية سواء للمعرفة وللخبرة وكذا لشبكة العلاقات التي تتمتعون بها “، حسب نص رسالة التعيين.
وعبر رشاد ألشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي، الذي يعتزم القيام، رفقة وفد من مجلس إدارة البنك الدولي، بزيارة للمملكة المغربية وعقد لقاءات مع القطاعات الحكومية المعنية بالمياه وبقضايا التنمية المستدامة أواخر شهر ماي الجاري، ( عبّر) عن استعداده التام العمل ” جنبا إلى جنب مع المستشارين الماليين والقانونيين الدوليين مع مختلف الفاعلين في المملكة المغربية”.

يذكر أن اجتماع اللجنة التنفيذية لبنك المياه الدولي المنعقدة في 25 مارس 2023 قد صادقت على تعيين رجل الأعمال المغربي والمستشار في العلاقات الاقتصادية والسياسية محمد بنجلون عضوا في المجلس الاستشاري للبنك وذلك بناء على ما أسمته رسالة التعيين ” التوصية العالية من السيد رئيس مجلس الإدارة، نظرا لما تتمتعون به من سمعة طيبة وخبرة طويلة وتاريخ مهني حافل”.

وحول هذا التعيين يرى محمد بنجلون ممثل بنك المياه الدولي بالمملكة المغربية وشمال إفريقياالذي اشتغل في وقت سابق جنبا إلى جنب مع رئيس جامعة الدولة العربية الأسبق عمرو موسى، أن طموحه في هذا التكليف الدولي يتجلى في الوفاء لروح الاهتمام الاستراتيجي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لإشكالية الماء، من خلال حثه نصره الله في خطابه السنوي في 8 أكتوبر 2021 أمام مجلسي البرلمان على التعامل مع هذه الإشكالية، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، منبها إلى أن بلادنا تمر بمرحلة جفاف صعبة، “هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود”.

وذكر بنجلون بأهمية الدعوة التي وجهها صاحب الجلالة لأعضاء مؤسسة البرلمان بغرفتيه لإقامة “تعاقد وطني للاستثمار” يهدف إلى “تعبئة 550 مليار درهم (نحو 25 مليار دولار)”، وإحداث 550 ألف منصب عمل ما بين 2022 و2026، مبرزا اعتزازه بالتدبير السيادي والاستراتيجي الذي يحضى به قطاع الماء في المملكة، ومنوها بخلاصات جلسات العمل الثلاث التي ترأسها جلالة الملك، آخرها كانت في التاسع من شهر ماي الجاري لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، والتي عرفت تخصيص اعتمادات مالية إضافية رفعت حجم الميزانية المرصودة للبرنامج إلى 143 مليار درهم.

فيما شدد بنجلون على عمق التوجيهات الملكية السامية وحرص الدائم لجلالته على مواصلة بناء السدود في مختلف جهات المملكة، تماشيا مع انخرط بلادنا خلال العقدين الأخيرين في سياسة ملكية حكيمة ذات رؤية متبصرة للمستقبل، ينكب باستمرار على مواصلة تحسين استراتيجية وطنية متطورة وشاملة تروم تشييد شبكة من السدود بسعات مختلفة.

جدير بالذكر أن محمد بنجلون يبذل ،منذ أزيد من عقدين من الزمن ، مجهودات كعضو فاعل في المجتمع السويسري، من خلال انخراطه ومساهمته في العديد من البرامج الاجتماعية التي ترعاها الأمم المتحدة في قضايا التنمية والسلام، ومن بينها الدور الهام الذي نجحت مؤسسة محمد بنجلون غير الحكومية في الإعداد للجلسات التمهيدية للحوار الليبي الذي احتضنته المملكة المغربية وأفضى إلى اتفاق الصخيرات التاريخي بين الفرقاء الليبيين، إذ كان بنجلون المغربي الوحيد الذي يحضر هذه الاجتماعات، وقبلها قادت مؤسسة محمد بنجلون غير الحكومية، بتاريخ 3 يونيو 2014، أولى جولات المصالحة الوطنية الليبية التي تقودها مؤسسة محمد بنجلون، وذلك بحضور العديد من الشخصيات السياسية القادمة من ليبيا من أجل “التحاور، وتبادل الآراء بشأن مستقبل البلد.

أترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.