دعت عدة جمعيات تنموية مختلفة بأوسيكيس العليا بجماعة أمسمرير ” مختلف السلطات المعنية إلى فتح تحقيق في أشغال بناء الثانوية الإعدادية سعيد مطيع التي كشفت التساقطات المطرية والثلوج الاخيرة التي عرفتها المنطقة عن ضعف جودة الاشغال على عدة مستويات إذ تم تسجيل تسربات مائية في العديد من الحجرات الدراسية خلال الفترة ذاتها”.
وأكدت هذه الجمعيات في بيان مشترك حول قطاع التعليم بالمنطقة ” تتوفر الواحة بوست ” على نسخة منه، ( أكدت) على ” تشبثها بحق التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية في التوفر على جميع التجهيزات الضرورية والوسائل الديداكتيكية والبيداغوجية الكفيلة بإنجاح العملية التعليمية التعلمية إسوة بباقي زملائهم بمختلف جماعات الإقليم.
– استغرابها من استمرار إغلاق المراحيض أمام تلميذات و تلاميذ م م أوسيكيس للعام الثالث على التوالي واستمرار تجاهل مصالح التربية الوطنية بإقليم تنغير لهذا المطلب الانساني”.
واستغربت جمعيات مشيخة أوسيكيس العليا مما وصفته بتعثر تجديد مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ م م أوسيكيس واستمرار تبادل الاتهامات بين الرئيس السابق للجمعية والإدارة التربوية السابقة حول مصير ميزانية جمعية الآباء وميزانية جمعية مدرسة النجاح”.
وفي السياق ذاته، أشار نص البيان إلى أن مصالح التربية الوطنية بإقليم تنغير تتحمل مسؤوليتها لحماية سلامة وصحة تلميذات و تلاميذ الثانوية الإعدادية التي تفيد الإدارة الإقليمية للتربية الوطنية أنها لم تتسلم أشغالها بعد، فيما تظهر حالة ساحة المؤسسة ومحيط الملاعب الرياضية أن عملية ” نظافة الورش ” لم تتم بعد وهو ما يشكل خطرا يوميا واضحا على سلامة المتعلمات والمتعلمين”.
وخاص المصدر ذاته إلى “ضرورة التدخل لحل مشكل الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي بالثانوية الإعدادية بسبب ربط المؤسسة فقط ب” 220 فولط” عكس ما هو جار به العمل في مثل هذه المشاريع وطنيا.
وونبت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ” إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني المحلي في تنزيل البرامج التربوية التي تستهدف إقليم تنغير ورفضها تكليف جمعيات من خارج جماعة امسمرير بأي برنامج يستهدف المجال الترابي الجماعي كما هو الشأن ببرامج التربية غير النظامية”.
فيما وجهت الجمعيات الموقعة على البيان المشترك ” دعوتها مجلس جماعة امسمرير إلى الانخراط في دعم قطاع التعليم بالمنطقة طبقا للقانون 113.14 المنظم لاختصاصات الجماعات الترابية”.
وفي سياق متصل، نوهت الجمعيات ذاتها، بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في مختلف المناسبات لضمان السير العادي لمختلف الخدمات الاجتماعية بالمنطقة، وآخرها تسجيل ارتياح الساكنة بفضل المبادرات التي باشرتها السلطات بتعليمات من عامل صاحب الجلالة لانقاذ الرحل المحاصرين بالثلوج.
