يمر الدولي المغربي أشرف حكيمي مدافع نادي باري سان جيرمان، بفترات صعبة، بعد تعرض للطرد للمرة الثانية في مساره الاحترافي، وهذه المرة أمام أجاكسيو عن الجولة 35 من “الليغ 1”.
وربط الجميع ردة فعله في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس بملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، وبالقول « هذه هي فرنسا »، برغبته في مغادرة النادي والعودة إلى الدوري الإسباني، كما يروج له الإعلامي الإسباني منذ فترة.
حيث كشفت تقارير إعلامية فرنسية، ان كلا من القطري ناصر الخليفي رئيس النادي والفرنسي « لويس كامبوس » المدير الرياضي، يدعمانه يعتمدان عليه الموسم الكروي المقبل، بالنظر إلى أهميته داخل النادي وصداقته المتميزة بزميله الفرنسي « كيليان مبابي ».
وأكدت صحيفة « لوباريزيان »، أن محيط اللاعب الدولي حكيمي، لا يتركون أي مجال للتكهنات حول مستقبله القريب، بالتأكيد، أنه يواصل التركيز على أهدافه التالية مع باريس، بعد إنهاء البطولة كبطل لفرنسا والعودة بشكل أفضل العام المقبل إلى جانب أفضل صديق له « مبابي »، مضيفة، أنه حتى لو شعر بالانزعاج في فرنسا، كردة فعل طبيعية عن تعرضه للطرد في مناسبتين وليس هجوما على فرنسا.
واشارت التقارير ذاتها، إلى أن حكيمي، سيواصل رحلته في باريس سان جيرمان، كون عقده ممتد إلى 2026، فضلا عن أن رحيل المحتمل لعدد قليل من اللاعبين، الذين لم يتأقلموا مع النادي، على غرار الأرجنتيني « ليونيل ميسي »، قد يجعل الأمور أسهل.